شباب اليوم قادة الغد
لبناء غد أفضل، فإن تمكين شباب اليوم والاهتمام بقدراتهم يعتبر أولوية قصوى.
لطاقات الشباب أهمية عظيمة فينبغي أن ينصب تركيزنا الأكبر على مساندتهم لاستكشاف إبداعاتهم وطموحاتهم وابتكاراتهم، واليوم أكثر من أي وقت مضى، شبابنا الطموح مستعد للعمل والإبداع أكثر.
لدي ثقة كبيرة بالأجيال الشابة لأنهم يعيدون تشكيل المستقبل بأفكارهم الجديدة، ومهاراتهم التقنية، وإبداعاتهم الابتكارية وغيرها الكثير من الخصائص والسمات التي تستطيع مساعدة مجتمعنا على النمو بشكل أقوى، ومتحد ومليء بالشغف. وهذه ليست سوى إحدى الطرق المختلفة التي يمكننا من خلالها تمكين الشباب لبناء واقع أفضل.
إشراك الشباب بالمؤسسات يجسد أحد أهم الاستراتيجيات الفعّالة لتعزيز نمو الشركة وازدهارها كما أعتقد أن التحاور مع الشباب يتيح لنا فرصة التعرف على وجهات نظر مختلفة وتعلم أشياء جديدة، لا سيما من أولئك الذين يتوقون إلى إتقان مهنتهم.
توفير الأدوات المناسبة والمعارف المتجددة يُعد أحد أهم مسؤولياتنا لتمكينهم من اكتشاف إمكاناتهم الكامنة لتكوين رؤاهم الخاصة وتحديد أهدافهم لإحداث تأثير إيجابي على حياتهم ومجتمعاتهم.
كما نستطيع دعم الشباب بمساعدتهم على تحديد واستغلال قدراتهم وتطوير مهاراتهم وتشجيعهم على مشاركتنا التحديات التي يواجهونها لمساندتهم قدر المستطاع.
ولتمكين الشباب بشكل حقيقي، يتعين على المجتمعات أن تهتم بطرق مشاركة الشباب على شتى الأصعدة.
خلال مسيرتي الريادية، أبحث دوماً عن الطرق الفعالة للمساهمة في تمكين الشباب ودعمه في مجتمعي فعندما أرى الأمور من زاوية الشباب أرى المستقبل والفرص التي تنتظرهم فهم المورد الرئيسي للتنمية الاقتصادية والتغيير المجتمعي، سأستمر في العمل لتشجيع وإتاحة الفرص لهم لعرض أفكارهم ومهاراتهم.
وباعتباري سيدة أعمال وقائدة، فإنني أبحث دوماً عن السبل اللازمة للمساهمة والمساعدة في تشكيل عملية تمكين الشباب في مجتمعي. وعندما أنظر من خلال أعين الشباب أرى المستقبل، أرى ما يمكن أن يكون عليه الشباب وما هو متوقع منهم.
تتطور التجربة مع مرور الوقت ، ومع مرور الوقت هم يتطورون ، وينبغي تشجيعهم وإتاحة الفرصة لهم لعرض أفكارهم ومهاراتهم ، إنها قيمة حقيقية للمنظمات والمجتمعات ولنا لانها ستبني غدا بشكل أفضل ، ولأنها مليئة بالطاقة الهائلة والرائعة .
انني اثق تماما في تمكين الشباب وسأستمر في غرس التشجيع لشبابنا من اجل غد افضل وما بعده . في الواقع، يعتبر الشباب اليوم موردا رئيسيا ليس فقط للتنمية الاقتصادية ولكن للتغيير الاجتماعي أيضا .